خالد الفيصل- بناء الإنسان وتنمية المكان أولوية قصوى لمنطقة مكة
المؤلف: عبدالله عمر خياط08.07.2025

في الأسبوع الفائت، أشرت إلى الاهتمام العميق الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، لكل ما يتعلق بتشييد الإنسان وازدهار المكان، وهذا أمر بالغ الأهمية لما يجلبه من منافع جمة للمنطقة وقاطنيها.
لقد ابتهجت أيما ابتهاج عندما طالعت ما نشرته جريدة «عكاظ» بتاريخ الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ، والذي أفاد بأن سمو الأمير خالد، خلال جولاته التفتيشية لمحافظتي بحرة والجموم، قد شدد على حرصه الشديد على الإصغاء إلى مطالب المواطنين، وإشراكهم الفعال في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات، وأنه خلال تلك الجولات الميدانية استمع بشكل مباشر إلى تطلعات المواطنين دون أي تدخل أو وساطة من أحد.
الحقيقة الجلية أن الوقوف عن كثب على أحوال كل محافظة يحمل في طياته الكثير من العوامل التي تسهم في الارتقاء بأوضاعها، كما أن الاستماع المباشر إلى مطالب المواطنين دون وسيط يمنحهم شعوراً عميقاً باهتمام المسؤولين، ويسهم في الوقت ذاته في مساعدة المسؤول على التعرف عن كثب على ما يصبو إليه المواطنون من مشاريع تنموية، أو إنصافهم من أي ضرر قد لحق بهم نتيجة أي تأخير أو تقصير.
وفي تصوري الشخصي، أن الأمر الأكثر أهمية ونفعاً للمحافظة وأهلها هو المتابعة الدقيقة لتنفيذ المشاريع، لا سيما تلك المشاريع المتعثرة التي أشار إليها سمو الأمير في ما نشرته جريدة «عكاظ» يوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ، وذلك في معرض توضيحه بأن جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات قد كشفت عن واقع المشاريع التي كانت في غالبيتها العظمى متعثرة، والبعض الآخر قيد التنفيذ، وقليل منها فقط قد أُنجز، وأضاف سموه قائلاً: «خلال جولات السنوات الأخيرة، أصبحت الكثير من المشاريع منجزة بالفعل، والبعض الآخر لا يزال قيد التنفيذ، بينما تضاءلت المشاريع المتعثرة». وأوضح أن «قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم قد بلغت 3.4 مليار ريال، وقد نُفذ العديد منها، ويجري العمل حالياً على تنفيذ ما تبقى منها».
ولما كان بناء الإنسان يمثل عند سموه أهمية فائقة تفوق أهمية تنمية المكان، فقد حث الأئمة والخطباء على أن يكونوا قدوة حسنة من خلال البدء بأنفسهم أولاً قبل أن يطلبوا ذلك من الآخرين، وأن يتحلوا بالصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة.
وقد طالب الأمير خالد في ندوة قيمة حول دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع، وذلك وفق ما نشرته جريدة «عكاظ» يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ. كما جاء في خبر آخر نُشر بتاريخ السادس والعشرين من الشهر نفسه أن «مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، قد شدد في حديثه القيم لمحافظي محافظات المنطقة ورؤساء المراكز المرتبطين بديوان الإمارة على الأهمية القصوى لتيسير أمور الناس، وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر، واستقبال الجمهور الكريم بلطف بالغ وابتسامة صادقة تعكس حسن الاستقبال والضيافة».
وكما يقال دائماً: «هكذا يكون العمل، وإلا فلا قيمة له».
الخلاصة القول:
إن صاحب العزيمة والإصرار لا تهزمه أي عقبة أو مشكلة!
لقد ابتهجت أيما ابتهاج عندما طالعت ما نشرته جريدة «عكاظ» بتاريخ الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ، والذي أفاد بأن سمو الأمير خالد، خلال جولاته التفتيشية لمحافظتي بحرة والجموم، قد شدد على حرصه الشديد على الإصغاء إلى مطالب المواطنين، وإشراكهم الفعال في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات، وأنه خلال تلك الجولات الميدانية استمع بشكل مباشر إلى تطلعات المواطنين دون أي تدخل أو وساطة من أحد.
الحقيقة الجلية أن الوقوف عن كثب على أحوال كل محافظة يحمل في طياته الكثير من العوامل التي تسهم في الارتقاء بأوضاعها، كما أن الاستماع المباشر إلى مطالب المواطنين دون وسيط يمنحهم شعوراً عميقاً باهتمام المسؤولين، ويسهم في الوقت ذاته في مساعدة المسؤول على التعرف عن كثب على ما يصبو إليه المواطنون من مشاريع تنموية، أو إنصافهم من أي ضرر قد لحق بهم نتيجة أي تأخير أو تقصير.
وفي تصوري الشخصي، أن الأمر الأكثر أهمية ونفعاً للمحافظة وأهلها هو المتابعة الدقيقة لتنفيذ المشاريع، لا سيما تلك المشاريع المتعثرة التي أشار إليها سمو الأمير في ما نشرته جريدة «عكاظ» يوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ، وذلك في معرض توضيحه بأن جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات قد كشفت عن واقع المشاريع التي كانت في غالبيتها العظمى متعثرة، والبعض الآخر قيد التنفيذ، وقليل منها فقط قد أُنجز، وأضاف سموه قائلاً: «خلال جولات السنوات الأخيرة، أصبحت الكثير من المشاريع منجزة بالفعل، والبعض الآخر لا يزال قيد التنفيذ، بينما تضاءلت المشاريع المتعثرة». وأوضح أن «قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم قد بلغت 3.4 مليار ريال، وقد نُفذ العديد منها، ويجري العمل حالياً على تنفيذ ما تبقى منها».
ولما كان بناء الإنسان يمثل عند سموه أهمية فائقة تفوق أهمية تنمية المكان، فقد حث الأئمة والخطباء على أن يكونوا قدوة حسنة من خلال البدء بأنفسهم أولاً قبل أن يطلبوا ذلك من الآخرين، وأن يتحلوا بالصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة.
وقد طالب الأمير خالد في ندوة قيمة حول دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع، وذلك وفق ما نشرته جريدة «عكاظ» يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1438هـ. كما جاء في خبر آخر نُشر بتاريخ السادس والعشرين من الشهر نفسه أن «مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، قد شدد في حديثه القيم لمحافظي محافظات المنطقة ورؤساء المراكز المرتبطين بديوان الإمارة على الأهمية القصوى لتيسير أمور الناس، وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر، واستقبال الجمهور الكريم بلطف بالغ وابتسامة صادقة تعكس حسن الاستقبال والضيافة».
وكما يقال دائماً: «هكذا يكون العمل، وإلا فلا قيمة له».
الخلاصة القول:
إن صاحب العزيمة والإصرار لا تهزمه أي عقبة أو مشكلة!